والمدارس الحكومية، وإن الحياة الذهنية والحياة العقلية والحياة الأدبية في مصر والشرق، ليست مما تغبط به النفس وينشرح له الصدر ويبشر بمستقبل الخير ما دام هذا الحال، ونريد أن نتمنى بعد ذلك ما تمناه الملك فؤاد لرجال الأزهر ومساواتهم بأندادهم رجال الدين في أوربا، ونزيد على أمانيه التمني بأن تستوي الحياة المصرية كلها والحياة الشرقية، وأن يتساوى الشعب المصري والشرق بهذه الأمم ذوات السيادة في الغرب وأن نكون لهم أنداداً في حياتنا كلها وفي نشاطنا كله
وفي حديث الأستاذ الأكبر و (تصحيح) صديقنا الدكتور زكي مبارك له، موضوع آخر نترك الكلام عنه إلى عدد قادم من (الرسالة) فقد طال بنا اليوم الحديث.