للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يعيش ليتألم، والميت مات فاستراح.

واستغرقت في هذه الأفكار فما صحوت إلا والموكب قد بلغ (بوابة الله) ووقف في ظاهر دمشق، ولم يعد موكباً وإنما صار طوفاناً من البشر، ولجاً طامياً من الناس، وكان من ثقله يزحف زحفاً، ويكبر فيزلزل الأرض، ويهتف فيشق عنان السماء، فلما بلغ (البوابة) وقف للوداع. . .

(لها بقايا)

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>