الصبا والحسن والحب هنا ... يا حبيبي هذه الدنيا لنا
فاملأ الكأس على شدو المنى ... واسقنا من خمرة الرين، اسقنا
أجل، أيها الشاعر، إن الدنيا للشعراء ما بقي الحب في قلوبهم المكشوف
الياس أبو شبكه
تصويب
سيدي الأستاذ البليغ أحمد حسن الزيات صاحب الرسالة: تحية وسلاماً. وبعد فقد رأيت في العدد (٣٥٤) من مجلتكم الغراء تصويباً جاء في صفحة البريد الأدبي بقلم الفاضل (محي الدين إسماعيل) من البصرة يصح فيه قول أستاذنا الطنطاوي: (يستقري رمال الدأماء) الذي جاء في مقاله بالعدد الممتاز. وقد استرعت هذه الكلمة نظري بشكل خاص لأن هذا المعنى المبتكر في الأدب العربي كان قد استوقفني أيضاً حين قراءتي المقال منذ بضعة أسابيع. ولكني لم أكتب لعل الأستاذ يعود فيبين مرماه في هذا التعبير. ولكنه لم يفعل، والظاهر أنه أدرك أن هذا الأمر بيَّن لا يحتاج إلى بيان. فأحببت بعد أن أعود إلى الموضوع - بإذنكم - وأنوَّه عنه بكلمتين مخافة أن يخطئ في فهمه بعض القراء كما حدث لصديقنا الأديب البصري
لم يقصد الكاتب الصحراء (بالدأماء)، وإنما كان يعني البحر الحقيقي، ومن المعلوم أن رمال البحر لا تقل عن رمال الصحراء واستقراؤها أصعب. لذا كان التشبيه بها أبلغ، ووجدوها في القمر لا يمنع ذلك، ولا أزال أذكر جيداً ذينك المثلين المشهورين في الأدب التركي:(أكثر من رمال البحر) و (في البحر الرمال وعنده الأموال)
(بغداد)
فيصل صبيح نشأت
علاج الفتاة المنكوبة
حضرة الأستاذ الفاضل رئيس تحرير مجلة الرسالة الغراء
تحية واحتراماً وبعد، فقد كتب الأستاذ المويلحي بالرسالة أخيراً يستنجد بأهل المعرفة لفتاة