للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن عَجَبٍ شَدْوُهُ للربيع ... وقد يُخْطيٌ الطيرُ شدوَ الأوان

كقيثارةِ الريح ما لحنُها ... سوى الريحِ في جفوةٍ أو حنانْ

عوالمُ جَيّاشةٌ بالمنى ... ودنيا بأهوائها تضطربْ

من اللانهاية ألوانُها ... مشعشعةٌ بالندى المنسكبْ

ففيها الصباحُ، وفيها المساءُ ... وبينهما الشفق الملتهبْ

تطوف بها صَدَحَاتُ الطروب ... وتسهو بها أنَّةُ المكتئبْ!

على محمود طه

<<  <  ج:
ص:  >  >>