الطبيعي الأنهر الصغيرة التي تزيد البلاد جمالاً؛ وهي: طاش آولى، إسلاوا، تايتا، وتليتا. فيها البحيرات الخمس الكبيرة يجمعها مكان واحد مثل: رازيم، غولوويشا، إسمه يكا، سينوية، وكيثوك، وفيها أيضاً بحيرات أخرى: طامش آولى، مامايا، مانغاليا، تكير كول، وهذه الأخيرة بحيرة معدنية تستقبل كل عام عشرات الألوف من الأجانب المرضى يقصدونها للاستشفاء. . . يفصلها عن البحر ممر إيفرويا بلدة جديدة أنشئت على أحدث طراز بشاطئ البحر الأسود للاصطياف فيها
فيها أيضاً جزائر مثل جزائر شاربه له، بوكين، داله رسكا، إيفانه شت، ومه لينوو. أما أهم المدن التي تواجه الأمواج الهائجة للبحر الأسود فهي من الشمال: سولينا، سنت جورج، مامايا، كوستنجة، إيفوريا، طوزلا، منغاليا وبالجيق. ثم تنتهي حدود رومانيا جنوب بلدة ئه كره نه بحوالي ثلاث كيلات
هي منطقة سهلة معدة للزرع من أولها إلى آخرها، يساعدها المناخ، ككل مكان في أوربا الشرقية الجنوبية، على نمو جميع النباتات. وأكثر ما ينبت فيها من المزروعات القمح، الشعير، الشوفان، الذرة، الدخن، الخردل، الباقلاء، عباد الشمس، الدباء، البنجر، الجزر، الخيار، البطيخ، الشمام، البطاطس، وسائر أنواع الخضروات. ومن كثرة اعتناء السكان بهذه المنطقة قد حالت اليوم إلى حديقة بجانبها بلابل تطرب وتغني لجمالها. ليس هذا نتيجة العمل فقط، بل الفضل يرجع أيضاً إلى تربة هذه المنطقة لأنها ليست إلا امتداد التربة السوداء من سهول كه رسونه ي، جزيرة القريم وآسترخان في روسيا. هذه لتربة لها أكبر فضل في إنماء النباتات، لأنها تحتفظ بالمياه من فصل المطر إلى فصل الجفاف، وهذا الجفاف يعوض قلة المطر في هذا الفصل الأخير
أما الثروة النباتية فنجد الغابات ولا سيما في هضبة كواردي لاثر أي ده لي أرومان كما