يسميها الأتراك؛ ونجد الأشجار على اختلاف أنواعها والحشائش التي ترعاها الماشية في جميع أنحاء المنطقة
قيمة الثروة الاقتصادية: يستغل الشعب كل ثروتها، ويديرها ويتصرف فيها كما يشاء يستخرج من كل قسم في دوره مادة أخرى وتباع بثمن يساوي ثلاثة أضعاف ثمن أصله. وتجار البلاد يصدرون كل سنة ملايين من الأطنان إلى خارج القطر من ميناء كوستنجه، لأنه تخزن فيها كل ما يحمل إليها القطار من داخل البلاد والبواخر من الدانوب ومن الأنهر الأخرى
هذه المنطقة التي تلخص البلاد الرومانية في نفسها تبلغ مساحتها ٢٣. ٢٨٥ كيلومتراً مربعاً، وهي مقسمة إلى شطرين قديم وجديد
وكل شطر من القديم والجديد في دوره مقسم إلى قسمين، أي سنجافين
فدوبروجه القديمة مثلاً لها سنجافان: الأول طولجا، والثاني كوستنجه، وهما في الشمال. ودويروجه الجديدة أيضاً لها سنجافات ولكنهما في الجنوب، الأول كاليافرا، والثاني دوروستور. ومراكز هؤلاء السناجق كالآتي: طولجا مركزه مدينة طولجا، وكوستنجه مركزه مدينة كوستنجة، وكاليافرا مركزه مدينة بازارجعة، ودوروستور مركزه مدينة سلسترة. وهذه مدينة محصنة لها تاريخ مجيد مع الأتراك إذ اشتركوا فيها والجنود المصريون في الدفاع عن هجوم الروسيين عليها