للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أستاذة لها دراستها الخاصة في الحياة، ولها من وراء هذه الدراسة فنها الخاص وأسلوبها الخاص

لا أذكر أني رأيتها قبل (هوجة) الأفلام المصرية الأخيرة، ولا أذكر أني رأيتها في دور إلا وامتلأت اقتناعاً بها

مصرية صميمة في نظراتها، وفهمها وتعبيرها. لا أظنها تنكل عن دور مصري عصري، إن لم يكن تمثيلاً فتعليما. . . أي أنها تعلمه لغيرها إذا لم يكن الدور يليق بها

السيدة إحسان الجزايرلي

(أم أحمد)

ممثلة كوميدية يقول النقاد عنها إنها شعبية، ويقصدون من وراء قولهم هذا أنها ليست أرستقراطية. والواقع أن الأرستقراطية في الفن ليست شيئاً غير ثقل الدم والظل. وقد أنقذ الله (أم أحمد) من هذا، فهي تمثل كما تنطلق القنبلة، فتنفجر في النفوس ضحكات وقهقهة

وهي لا تريد من الناس شيئاً أكثر من ذلك. وقد تركت الأرستقراطية لغيرها.

السيد ماري منيب

معلمة إحسان الجزايرلي. أو هي (أم أحمد) القديمة

وهي تعمل اليوم عند الريحاني، وهو يعرف كيف يستغلها، وهي تعرف كيف ترضيه على ما فيه من قسوة في عمله وملاحظاته، كما أنها تعرف كيف ترضي جمهوره على ما تربى فيه من براعة الذوق

فنها غير محدود لأنها لا تقلد ولا تتقيد، وإنما هي تلون نفسها حسبما يتطلب دورها، وهذا أقصى ما يطلب من الممثل أو الممثلة

ميمي وزوزو شكيب

لم أكن أصدق أن هاتين السيدتين ستستطيعان أن تحتفظا بمكانتهما على المسرح أكثر من موسم واحد. ولكن الريحاني ثبتهما فكانتا من كراماته

هما في الأصل تغيظان وتكيدان. . . ولكنهما اليوم تضحكان. . . على أن الذي يتأملهما ويتأمل ضحكه منهما يرى أنهما لا تزالان. . .

<<  <  ج:
ص:  >  >>