للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٣٢، وكنت وزيراً للحربية في عام ١٩٣٥، وكنت أكبر شخصياتنا العسكرية. ولكنك لم تطلب أبداً إدخال الإصلاح اللازم لهذا النظام البالي

إن قبول العبودية لم يكن يتطلب بطل فردون، بل أي إنسان كان يستطيع عمل هذا. إنك رفضت موارد الإمبراطورية البريطانية والمساعدة الأمريكية الكبيرة، وقد لعبت لعبة فاشلة وألقيت بالأوراق وكأنه لم يبق في أيدينا أية ورقة نافعة

كيف تنتظر من فرنسا النهوض مرة أخرى وهي تحت أحذية الألمان الثقيلة وأحذية الرقص الإيطالية؟

(ألا إن فرنسا ستنهض مرة أخرى في الحرية والنصر

(إن أسلحتنا منضمة إلى أسلحة حلفائنا ستعود بالنصر، وسنعيد خلق فرنسا. . .)

<<  <  ج:
ص:  >  >>