للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- إذن فقبلني. . .

فقبلها. . . ولكن في جبينها، ومكث عندها ما مكث ثم مضى ولكنه لم يمض إلى بيته، ولم يعرف بعد ذلك أحد إلى أين مضى ثم أذيع أنه مات.

أما هي. . . فقد انهارت بعد ذلك وأصبحت راقصة كبقية الراقصات. . .

غير أنها كانت تسكر أحياناً، وتمعن في السكر، وعندئذ كانت إذا رقصت نظرت إلى فضاء ما.

وعندئذ كانت تلم بها أطياف من المجد القديم، وعندئذ كان يتهامس المقربون منها والذين عرفوا قصتها قائلين: (أستاذها يوحي لها)

عزيز أحمد فهمي

<<  <  ج:
ص:  >  >>