والحقيقة أنها موجودة بالجزء الثاني صفحة ٧٧ في استقبال الطيار العثماني فتحي بك، وكانت طائرته قد سقطت به ومات قبل إتمام رحلته إلى مصر، فرأى حافظ من الوفاء نشر هذه القصيدة بعد موته لتكون له حياً وميتاً. فهل اطلع الأديب الشرباصي على الديوان؟
أحمد حسين حسنين
تصحيح بيت في ديوان (حافظ) بمناسبة ذكراه
إلى حضرات الأساتذة المحترمين الذين ضبطوا وصححوا ديوان شاعر النيل (أحمد حافظ إبراهيم) رحمه الله
جاء في الجزء الثاني من الديوان مطلع قصيدة (تصريح ٢٨ فبراير):
مالي أرى الأكمامَ لا تُفَتِّحُ ... والروضُ لا يزهو ولا يُنفِّحُ
وذلك بتشديد الكلمة الأخيرة من صدر البيت ومثلها من عجز البيت، وعلى هذا فوزن البيت لا يستقيم مطلقاً مع وزن القصيدة. إذا فالأصح أن يكون بيت المطلع بلا تشديد هكذا:
مالي أرى الأكمامَ لا تَفتَحُ ... والروض لا يزهو ولا يَنفَحُ
هذا ما خطر لي لدى مطالعتي ديوان حافظ بجزئيه منذ أمد بعيد، وقد سجلت هذا الخاطر. . . والآن بمناسبة ذكرى هذا الشاعر العربي العظيم أعرض ملاحظتي المتواضعة على البيت المذكور أمام الأساتذة المصححين للديوان ليقولوا كلمتهم، وكذلك أعرضها لقراء الرسالة ليتدبروها جيداً ويُبدوا آراءهم فيها، ولله أسأل أن يهدينا إلى الصواب.
(العراق - العمارة)
أنور خليل
نؤت بالحمل وناء بي
نشر الأستاذ الطنطاوي في العدد (٣٦٢) مقالاً جاء فيه تلك العبارة:
(. . . وكانت السيارات تسير متعاقبة يكاد ينوء بها ثقل ما تحمل. . .). وقد أشار في الهامش إلى أن هذا هو التعبير الصحيح رغم شيوع عكسه، وهذه الإشارة إن أفادت شيئاً،