وقد قرأت في كتاب الأمالي ما نصه:(يقال: نؤت بالحمل أنوء به نوْءا، إذا نهضت به، وناء بي الحمل ينوء بي نوءا، إذا جعلني أنهض به) اهـ
وقد دفعني ما قرأته في الأمالي إلى أن أرجع إلى القاموس، فأدهشني أن كلا الكتابين متفق، وذلك بعد أن أرجعت البصر فيهما مرات، وهاك الدليل: يقول القاموس في مادة (ناءَ): (ناء نوْءَا وتنْواءَ): نهض بجهد ومشقة، و (ناء بالجمل) نهض به مثقلاً، و (ناء به الحمل): أثقله وأماله كأناءه) اهـ
ولو تلمسنا وجاهة كل من التعبيرين، لوجدنا أن قولنا نؤت بالحمل أوجه بكثير من قولنا ناء بي الحمل، والتعبير نفسه ينطق بذلك فما رأي الأستاذ الطنطاوي؟؟
(كفر المياسرة)
عوض عوض الدحة
مغالطات
أستاذي الكبير الزيات
قرأت للأخ الأديب أحمد جمعة كلمة في الثقافة عدد ٨٣ حول ترجمة لابن الفارض في كتاب (تاريخ الأدب العربي) إذ نقل منه هذه العبارة:
ومن أشهر شعره - يعني ابن الفارض - تائيتاه الكبرى والصغرى، تبلغ الأولى ٦٠٠ بيت، والثانية ١٠٣ أبيات، وقد استوعبتا أغراض الصوفيين وأسرارهم ولا يقرأهما إلا من رزق الصبر والجلد إلى حل تلك الرموز، يقول في مطلع الكبرى: