للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المقسطين.

عبد الحفيظ أبو السعود

إلى الدكتور زكي مبارك

لا ضَيْرَ أن يلحق التأخير تهنئتي ... ما العِبرةُ إلا بالخواتيمِ

كمثل فعلك: مجهودٌ وتضحيةٌ ... يتوَّجان بتقدير وتكريم

أن الوسام الذي أُعطيته ثقةٌ ... للرافدين وحقٌ غير مهضوم

سفارةٌ لك في الأقطار يحمدها ... ساعٍ يؤلف ما بين الأقاليم

مِزاج أكؤسها من كوثرٍ شَبِمٍ ... ووِرد أنهارها من عذب تسنيم

الفكر والقلم المفتول ساعِدُهُ ... قد أولياها بمشبوبٍ ومضروم

فانهض (مباركُ) للجُلَّى بلا وَهَنٍ ... ما كان مقتحِم الجُلَّى بمهزوم

واقبل كأصدق ما هُنِّئتَ تَهنئةً ... ممن قصائدُه وحي الحواميم

عامر محمد بحيري

استدارك

سقطت عبارة من مقال (من عجائب الفهم. . .؟) المنشورة بالعدد ٣٧٠ صفحة ١٢٥٩ عند السطر ٢٦، وهاهي ذي:

(وقد بينت أن الحياة عن الأستاذ العقاد في قصيدته هي النزول إلى ظواهر الدنيا للاتصال بها وإدراكها، وليست الحساسية النفسية كالتألم والفرح وسائر حركات النفس)

الإمام أبو هريرة في كتاب (فجر الإسلام)

تحدث الأستاذ أحمد أمين في كتاب فجر الإسلام عن أبي هريرة كما تحدث عنه (جولدزيهر) وأمثاله، ومما قاله: (والحنفية يتركون حديثه أحياناً إذا عارض القياس كما فعلوا في حديث المصراة، فقد روي أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصروا الإبل والغنم من ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها فإن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعاً من تمر) قالوا: (أبو هريرة غير فقيه، وهذا الحديث

<<  <  ج:
ص:  >  >>