للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لو كان في المقدور أن ينال الرجل ما يتمناه! وأنا على كل حال أحكمت أحبولة الرياء فقلت ما قلت وأنا في أمان من كيد الوشاة والعذال. . . وكيف يعظم علي الرياء وأنا أول من تقرب إلى الله بالرياء؟

إني أرائي من أحب، ولكني لا أرائي من أبغض، فلأعدائي الويل إن توهموا أني سأجازيهم رياء برياء. كتب الله لي في تأريق جفونهم الهواجد أجر المجاهدين.

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>