فله عشر حسنات أمثالها. ويمكن تخريجها على تأنيث المعدود مراعاة للجمع، ولكن الصحيح مراعاة واحد المعدود خلافاً للبغداديين. وقد يقال إن المعدود اكتسب التأنيث بإضافته إلى المؤنث. اهـ أشموني وتوضيح. واختر ما يحلو
٣ - النحاة جميعاً على أن (لن) لمجرد النفي. والتأكيد أو التأبيد يستفادان من القرائن؛ ولم يخالفهم فيما نعلم إلا الزمخشري. وكيف نجعل المرجوح راجحاً ثم نستشكل بناء عليه؟
على أن من ينصر مذهب الزمخشري في إفادتها التأكيد أو التأبيد، فله أن يجيب عنه بأنها إنما تكون للتأبيد عند الإطلاق. فإذا ذكرت قرينة تمنع منه مثل (اليوم) في الآية الكريمة فهي للتأكيد فحسب. وبأن التكرار في مثل:(ولن يتمنوه أبداً) يقع في بليغ الكلام لزيادة التأكيد
وإذا لم نرتض مذهبه فقد قطعت جهيزة قول كل خطيب
طه محمد الساكت
مدرس بمعهد القاهرة
شرح بيت ونسبة آخر
حضرة الأستاذ صاحب الرسالة الغراء المحترم
١ - مررت وأنا أقرأ ديوان (أبي نواس) جمع الأستاذ محمود كامل فريد بقصيدة نسبها الأستاذ للنواسي مطلعها:
لدوا للموت وابنوا للخراب ... فكلكم يصير إلى تراب
على أني قرأت هذه القصيدة بكتاب آخر منسوبة إلى أبي العتاهية. فهل لي أن أسأل سيدي الأستاذ أي القولين أصوب؟
٢ - وفي صفحة (٢٤٧) من الديوان نفسه قرأت البيت التالي:
وتبسم عن أغر كأن فيه ... مجاج سلافة من بيت راس
يقول الشارح في الحاشية: إن (بيت رأس) اسم لقريتين في كل واحدة منهما كروم كثيرة ينسب إليها الخمر، إحداهما بيت المقدس والأخرى من نواحي حلب. وأقول إن بيت رأس اسم لقرية صغيرة تقع قريبة من الحدود الأردنية السورية من جهة الشمال، وهي كما