للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بينهما موقفا وسطا ويقول: كان نوفاليس شاعراً تلاه ناس، وسوف يتلوه ناس، لأنه كان شاعر النفس والعاطفة العميقة والأحلام والرموز.

وهنالك - العدوى الفلسفية - وهي اشد سرياناً في الفلسفة منها في الأدب، فان جل البارزين واللامعين في العصر الحاضر إذا حككت مذاهبهم قليلا رأيت فيها كثيرا من مذهب أساتذتهم اللامعين - في العصر الماضي - فمثل هذه القربى يجب ان تظهر وان تحلل، لأن قرابة الفلسفة قرابة جامعة بين الفلاسفة هي أشمل من قرابة الأدب بين الأدباء.

هذه كلمة يتقبلها الأستاذ الأديب ممن لا يحمل له إلا المحبة والإخلاص

دير الزور

خليل هنداوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>