أو من لحم الحيوانات الآكلة للخضر والعشب وذلك في صورة مادة ملونة صفراء مشعة. فإذا تم الحصول على هذه القوة الثالثة اتحدت هذه الأخيرة مع الأخرى الموجودة في بطن الإنسان، تارة للمساهمة في عملية الاحتراق والتنفس الخلوي وتارة أخرى تتعاونان معاً على تنبيه النخاع الشوكي ودفعه إلى تكوين الكرات الحمراء الوسيطة في تبادل الغاز
وقد قامت الطبيعة بتخزين كميات وفيرة من هذه المادة الحيوية التي بدونها لا تقوى الخلية الحيوانية على القيام بعملها. وكما سبق القول بأن الفيتامين المضاد للبلاجرا يوجد غالباً بصحبة الفيتامين المضاد للبرى برى؛ فالمصادر الرئيسية التي يوجدان بها هي: الخميرة، واللحم الطازج، والكبد، والأعضاء الفارزة الأخرى، والحبوب، وفي كثير من الخضر والفواكه، وفي اللبن وفي زلال البيض. ويكونان في أغلب الأحايين بنسب متساوية، مع ملاحظة أرجحية وجود الفيتامين في الخضر والحبوب ومنتجاتها وأغلبية وجود الفيتامين في المواد اللحمية (اللحوم)؛ ومن الصعب جداً فصل تأثيريهما مع ضرورة وجودهما لحفظ الإنسان، وتبعاً لتلازمهما فقد صح حصرهما تحت التسمية الجامعة فيتامين