وسننظر كيف ينتفع أولئك الطلبة بهذا المشروع المفيد.
اختبار سهل
قال الزيات في مقدمة (وحي الرسالة) إنه أعقب كل فصل بذكر اليوم الذي كتب فيه، ولكنه مع ذلك أهمل تاريخ بعض الفصول، فما هي تلك الفصول؟ ولآي سبب أغفل التأريخ؟
وأرخ فصلاً بالتاريخ الهجري وكان يجب أن يؤرخ بالتاريخ الميلادي، وأرخ فصولاً بالتاريخ الميلادي، وكان يجب أن تؤرخ بالتاريخ الهجري، فما ذلك الفصل، وما تلك الفصول؟ وفي أي المواضع يكون من الحتم أن ينص على تاريخ الهجرة أو تاريخ الميلاد؟
واهم فصل هو ما كتبه المؤلف (في الجمال) وقد وقع في هذا الفصل غلطتان مطبعيتان: الأولى تنافي المعنى، والثانية تنافي السياق، فما هاتان الغلطتان؟
أنا أنتظر من أحد طلبة السنة التوجيهية جواباً عن السؤال الأخير لأشير إلى اسمه في مجلة الرسالة إشارة تزيده ثقة بما فطر علية من فهم والعقل
وفي مقال الزيات (في الجمال) فكرة منحرفة بعض الانحراف، فما هي تلك الفكرة؟
والزيات (في الجمال) تلاقي في بعض مناحيه بكاتب معاصر، فمن هو ذلك الكاتب؟
وما شواهد الأغراب والاجتهاد في هذا المقال وقد احتفل الكاتب فحبره في أربعة أسابيع؟ والزيات متأثر في مناحيه الفنية والذوقية بمؤلف فرنسي مشهور تفرد أحد كتبه بالذيوع حتى طبع اكثر من مائة مرة، فمن هو ذلك المؤلف؟
(يستعلم الطلبة من مدرسي الفلسفة بالسنة التوجيهية) وذلك الكتاب الذائع قد ظهر أثره في مقدمة كتاب لأحد أدباء العصر في مصر، فمن ذلك الأديب؟ وما ذلك الكتاب؟
غرة الكتاب
أهم فصل في كتاب (وحي الرسالة) هو ما كتب الزيات (في الجمال) وهو فصل يقع في ثلاث عشر صفحة، وقد ضمنه ملاحظاته الأساسية على فكرة الجمال وما يحف بها من مشكلات ومعضلات
والزيات لم يبتكر كل هذا الفصل النفيس، وإنما تجرد عن نفسه وأسبغ على الفكرة أثوابا (موضوعية) ليحولها إلى موضوع (كلاسيك) له قواعد وأصول، وهو مع ذلك من