أوه. مهمند؟ كيف حال الزمان؟
(يعودون إلى الهدوء)
مهمند مثلما كنت دائماً. أتغدى
ثم أغفو، وبعد ذلك أصححو
ثم أغفو، وبعد ذلك أصحو.
(يضحكون)
حراز سرك الله، نعم تلك حياة.
(لتخوار) يا صديقي تخوار. نعم الحياة.
(لاخوانه) هل سمعتم مقال مهمند يوما؟
تخوار: أنا بالحرب عالم، غير إني
لست بالشعر عالما يا صديقي.
حراز: (لمهمند) قل لنا من بديع شعرك شيئا
مهمند: لست يا سيدي أحب كلامي
(يشير حراز إشارة عدم التصديق)
لا تكذب فإنما هو رزقي
وسبيل الأرزاق غير حبيب
بائع الزهر ذاهل عن شذاه
لا يرى في الزهور إلا بضاعة.
حراز غير أن الزهور لم تك يوما
غير محبوبة الشميم. أعدلى
ذلك الشعر اذ خرجنا لنلهو
يوم عيد النيزوز
مهمند كان جميلا
ذلك اليوم كم ضحكنا. ولكن. . .
(يهز رأسه كمن يتذكر شيئا يأسف على فواته)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute