لها عند العلماء منزلة ومكان؛ فليس ثمة ما يمنع أن يكون ابن عبد ربه قد استعان كثيراّ أو قليلاّ بما كانت تضم المكتبة العربية في قرطبة من آثار المشرقة ,
(البقية في العدد القادم)
محمد سعيد العريان
الشروق. . .
(مهداة إلى (الرسالة) عروس المشرق في صباح عيدها التاسع)
للأستاذ محمود الخفيف
شدً ما ذكر قلبي الفرحا ... مولد النور على الأفق البعيد
كم هفا القلب إليه وصحا ... واجتلى في الشرق هذا الوضحا
ورأى في كل ركن بسمة
حلوةً تهدي إلى الصبح الوليد
في شعاب النفس ألقى الابتساما ... فلق همت بمسراه المديد
زدت ما درت بعينيً هياما ... بسنا يا حسنه إذ يترامي!
لمحات كابتسامات المنى
ورؤى مثل رؤى الحلم السًعيد
السًنا الورديً الأفق ... ذاب في فيض من النًور جديد
ملء نفسي سحر هذا الشفق ... ألق أجمل به من ألق
أمس كم كان لروحي منهلا
قبل هذا الثكل في قلبي الشًهيد
رفً قلبي للسنا المنسكب ... في جناب أخضر الزرع رغيد
رمت الشمس خيوط الذهب ... فجرت فوق رفيف العشب
نهلت عيناي من بهجتها
آه! كم طفت بها غير وحيد
ونسيم عبهري خفق ... سرق العطر من الزهر النضيد
عبقت أنفاسه في الغسق ... وسرت في صبحه المؤتلق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute