الأول: أن يأمر بوضع خلاصة لهذه المناقشة تعرض فيما بعد على فضيلته لإقرارها وإذاعتها بين أهل العلم، فإن هذه الصفحة جديرة بأن تضاف إلى تاريخ الأزهر كظاهرة من ظواهر الرقي الفكري في عهد الإمام المراغي.
الثاني: أن يعمل على أن تكون مناقشة السادة الأجلاء، المرشحين لجماعة كبار العلماء، مناقشة علنية، فإني أعتقد أن من حق العلم عليهم أن ينشروا بين الناس ثمرات عقولهم، وأن يقطعوا ألسنة الناقدين، وأن يردوا بذلك على الذين يتساءلون: لماذا يفرض على طلاب الأستاذية هذا اللون من التمحيص العلمي على ملأ من الناس أجمعين، بينما تمر رسائل (أساتذة الأساتذة) متسللة في خفية وتستر؟