الأسلوب شخصية تتميز بالسهولة والوضوح. . .)؛ وبأن في كتابه (فيض الخاطر) مقالات من الأدب الذاتي، (وهو الأدب الذي يصور الكاتب واحساساته. . .
ثم رجا طلاب السنة التوجيهية (أن يفطنوا وهم يقرءون كتاب (فيض الخاطر) إلى أن المؤلف أديب. . . يصور لواعج نفسه)
فهل للأستاذ أن يجلو لنا السر الذي جعل أحمد أمين أديباً؟ أم إن ذلك كان من باب:(رضيت فكسوته، وغضبت فجردته. . .!)
وللدكتور مبارك منا أجمل التحيات
(دمشق)
صلاح الدين المنجد
متحف وزارة المعارف
تساءل الدكتور زكي مبارك في أثناء مقاله في عدد الرسالة (٣٩٥) عن متحف وزارة المعارف ليقدم إليه هدية سنية، وهي رسالة من الدكتور طه حسين، وكتاب من مؤلفات الأستاذ أحمد الإسكندري كان أهداه للأستاذ مصطفى أمين، وعلى الكتاب عبارة (إهداء بقلم الإسكندري)
وأذكر بهذه المناسبة أني بحثت عبثاً عن متحف وزارة المعارف لأهدي إليه تحفة تاريخية لها قيمتها الأدبية، وهذه التحفة هي عدة رسائل بخط المغفور له إبراهيم أدهم باشا ثاني نظار المعارف المصرية على عهد ساكن الجنان المغفور له الخديوي إسماعيل
ولا شك أن مثل هذه الرسائل مكانها متحف وزارة المعارف الذي يصونها من التلف ويحفظها من الضياع، فمثل هذه الرسائل أصبحت ملكاً للتاريخ والأجيال المقبلة
ومن العجيب أن يكون للبريد متحف، وللسكة الحديد متحف، وللصحة متحف، ثم لا يكون لوزارة المعارف متحف!
حقاً إن هذا نقص يجب أن يكمل، وثغرة من الواجب سدها
ونرجو أن تولي وزارة المعارف هذه الملاحظة عنايتها، وأن تنظر إليها بعين الاعتبار، ولا سيما وعلى رأس هذه الوزارة أناس عرفوا برجاحة العقل وقوة العزيمة ومضاء الهمة