للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

كتاب المختصر في علم الهندسة. ولمنالاوس كتاب في أصول الهندسة عمله ثابت في ثلاث مقالات. كتاب في أشكال طرق الخطوط التي يمر عليها ظل المقياس. . . الخ

ولثابت عدا هذه كتب أخرى في الطب منها: كتاب في مسائلة الطبيب العليل. كتاب في صفة كون الجنين. كتاب في المولودين لسبعة أشهر. كتاب في أوجاع الكلى والمثاني. كتاب في أجناس ما توزن به الأدوية

أما مؤلفاته في الموضوعات الأخرى فهي كثيرة منها: كتاب في حل رموز كتاب السياسة لأفلاطون - مختصر في الأصول من علم الأخلاق - رسالة في اعتقاد الصابئين - رسالة في الطهارة والنجاسة - رسالة في الرسوم والفروض والعبادات - رسالة في ترتيب القراءة في الصلوات، وصلوات الابتهال إلى الله عز وجل كتاب في الموسيقى ويشتمل على خمسة عشر فصلاً

ومن المؤسف حقا إلا يصادف المرء إلا القليل من هذه الآثار التي تركها ثابت إذ القسم الأعظم منها ضاع في أثناء الحروب والانقلابات، ومنها ما هو غاية في الخطورة من الوجهتين الرياضية والطبية ولو عثرنا على بعض كتبه لانجلت النقط الغامضة في تاريخ الرياضيات فلقد ظهر من رسالة في النسبة المؤلفة أنه استعمل (الجيب) وأيضاً الخاصة الموجودة في المثلثات والمسماة (شكل المغنى) أو دعوى الجيوب، وكذلك لولا بعض القطع التي وصلت إلينا من كتاب له في الجبر لما عرفنا أنه بحث في المعادلات التكعيبية

هذا مجمل عن مآثر ثابت في الفلك والرياضيات يتبين منها الأثر الكبير الذي خلفه في ميدان العلم كما تتجلى العبقرية المنتجة التي تقدمت بكثير من العلوم خطوات واسعة، وقد اعترف معاصروه وبفضله وقدروا نبوغه ونتاجه فسجل بعضهم ذلك في قصائد رائعة قيلت في رثائه

جاء في قصيدة أبى أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم النديم ما يلي:

ألا كل شيء ما خلا الله مائت ... ومن يغترب يُؤمل ومن مات فائت

أرى من مضى عنا وخيم عندنا ... كسَفر ثوى أرضاً فسارٍ وبائت

نعينا العلوم الفلسفيات كلها ... خبا نورها إذ قيل قد مات ثابت

وأصبح أهلوها حيارى لفقده ... وزال به ركن من العلم ثابت

<<  <  ج:
ص:  >  >>