وأنني يَكونُ لِي ... فيه المقَامُ والخَطَرْ!
الأعشى:
لعلّها أضغّاثُ أَحْلاَ ... مٍ فَدَعْ عنك الهذَرْ
فأَيّ شأنٍ تَرْتجي؟ ... وأيُّ أمْرٍ تَنْتَظِرْ؟
حسان:
لعَلَّ هَادياً بدَا ... لعلَّ مُصْلحاً ظهرْ
فَفي بطاحِ مِكةٍ ... شواهدٌ مِن الخَبرْ
زهير:
حَسَّانُ! أنتَ مُلهمٌ ... وأنتَ صَادِقُ النَّظِرْ
بَشَّرَ عيسى بِنَبِيٍّ ... مَنْ عَصَاه قد كَفَرْ
يَا ليتني يَطُولُ بي ... إلى لِقائهِ العُمُرْ!
إِني أُحِسُّ أنني ... مُدْرِكهُ على الكِبَرْ
إِنَّ دَليلي صادقٌ ... ما خانني ولا غَدَرْ
والحكماءُ عِنْدَهم ... على ظهوره أَثَرْ
تَرَامَتِ البُشرَى به ... عند النَّصارَى في السُّوَرْ
هُوَ الرَّسولُ المرْتَجَى ... هٌوَ النَّبيُّ المُنْتَظَرْ
وهنا يخفض قس طرفه من السماء قائلا:
هو النبي المنتظر. . .
محمد عبد الغني حسن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute