في الصحاح: لا يقال انفسد. ومثل ذلك في اللسان. وفي القاموس: لم يسمع عنهم انفسد. قال شارحه: في مطاوع فسد وإلا فالقياس لا يأباه
قلت: لم يحرك الفعل (فسد) في التاج، فأن قصد الثلاثي غير المضاعف فهي هفوة عالم
في ضياء اليازجي: رجل مفسود السيرة وقد انفسد، وكلاهما خطأ، لأن فسد لازم فلا يصاغ للمجهول ولا يبنى منه مطاوع
٢٧ - (ص١٦٩). . . فدخلت في غمار الناس. . .
قلت: في غمار الناس أو غمار الناس بالضم أو الفتح كما قيد ذلك بصريح الكلام لا بتوشيح القلام - كما يقول المجد - في تهذيب الألفاظ، والصحاح واللسان، والمصباح، وحرك بالضم والفتح في الجمهرة والمخصص وغيرهما
والأصمعي يقول: دخل في خمار الناس. وغمار الناس خطأ ليس من كلام العرب. وقد نسب صاحب المخصص هذه التخطئة إلى ابن السكيت، وهذا وهم من ابن سيدة. وإنما ابن السكيت ناقل وقد قال بعد كلام الأصمعي: الكسائي: دخلت في غُمار الناس وغَمار الناس وخُمار الناس وخَمار الناس.
وأثبت الجوهري في الصحاح هذا القول إثبات الموافق عليه
والغِمار - بالكسر - جمع الغمر وجمع الغمرة ليس بحجة لمن كسر الغمار في (دخلت في غمار الناس أو خمارهم) في كلام القدماء. . .
٢٨ - (ص٣٥)
جانيك من يجني عليك وقد ... تعدى الصحاحَ مبارك الجرب
ولرب مأخوذ بذنب عشيرةٍ ... ونجا المقارف صاحب الذنب
قلت: عشيرة. وقد روى الشريشي في الشرح الكبير هذين البيتين و (قرينة) فيهما مكان (عشيرة)
٢٩ - (ص٧١). . . قال (الوليد بن عبد الملك للزهري): يحدثوننا أن الله إذا استرعى عبداً رعيته كتب له حسنات ولم يكتب له السيآت، قال: باطل يا أمير المؤمنين. . . قال: إن الناس ليغووننا عن ديننا
وجاء في الشرح: في الأصول (ليغروننا) بالراء، وهو تحريف