في طبعات (العقد) وقد لمحتها في ثلاث منها، ثم لم نتئب (لم تستح) الملعونة من ظهورها في طبعة اللجنة المبجلة. واليقين أنها من ميراث الناسخين، لكن لكل كتاب أجل ولكل كاتب ولكل كتابة ولكل شئ، فلن تكون (من) في البيت في العقد - إن شاء الله - بعد اليوم. . .
٣٢ - (ص٣٣٤) ورؤى حاتم يوماً يضرب ولده لما رآه يضرب كلبة كانت تدل عليه أضيافه وهو يقول:
أقول لابني وقد سُطْتُ يديه ... بكلبة لا يزال يجلدها
أوصيك خيراً بها فان لها ... عندي يداً لا أزال أحمدها
تدل ضيفي علي في غلس ال ... ليل إذا النار نام موقدها
قلت: أقول لابني وقد سطَتْ يدُهُ. . .
٣٣ - (ص١٧٠) وقال بعض العراقيين فيه (أي في أكول جبان):
ضعيف القلب رعديدُ ... عظيم الخُلق والمنظرْ!
رأى في النوم عصفوراً ... فوارى نفسه أشهر!
قلت: رعديدٌ، إذ لا تصريع في البيت، ولا احتياج إلى كف، واللفظة مصروفه وهذا ظاهر
٣٤ - (ص١٢٣) كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج كل يوم بصفين حتى يقف بين الصفين ويقول:
أي يوميَّ من الموت أفرّ ... يوم لا يُقدر أو يوم قدرْ
يوم لا أقدره لا أرهبه ... ومن المقدور لا ينجي الحذر
قلت: أفرْ بالسكون بلا شدة حتى لا يختل الوزن
ذكرتني (صفين) في خبر (العقد) بيتين كانا يقالان في لياليها وهما هذان:
الليل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح!
فمن يقاتل في وغاها ما نجا ... ومن نجا برأسه فقد ربح!
وإن الدنيا لتتمثل في هذا الوقت بهذا القول. والمأمول - وقد استجبت الدعوة في الرسالة (٢٥٩) ص (٩٣٢) فعادت جذعة - أن يكون نفع الناس منها جسيماً عظيماً مثلها
فيحيى فياح. . .!