قررت لجنة الأدب - في المجمع اللغوي - وضع القواعد الآتية لتشجيع الإنتاج الأدبي
أولاً: تؤلف اللجنة العامة للأدب ثلاث لجان فرعية: لجنة للشعر، ولجنة للقصة والرواية، ولجنة للمقالات والبحوث الأدبية من نقد وتأريخ ونحوهما
ثانياً: على كل لجنة من هذه اللجان أن تتقصى الإنتاج الأدبي في الفرع الذي أسند إليها؛ وأن تقدم تقريرا في شهر ديسمبر من كل سنة بملاحظاتها للجنة العامة، يشتمل على سير الحركة الأدبية في مصر والعالم العربي طول العام، وعلى ما يمكن أن يمتاز من الإنتاج في هذا الموضوع امتيازا يقتضي تشجيع صاحبه تشجيعا معنوياً أو مادياً
وعلى اللجنة العامة أن تدرس هذه التقارير في شهري ديسمبر ويناير وتعرض تقريرها على مجلس المجمع في شهر فبراير
ثالثاً: يعقد المجمع جلسة علنية في شهر مارس، تعلن فيها قراراته في ذلك وأسبابها، وينوه فيها بما استحق التنويه به من الآثار الأدبية
رابعاً: ينشئ المجمع بنصف المبلغ المحدد ميزانيته لتشجيع الإنتاج الأدبي جائزتين يمنحان كل عام بعد مسابقة في فرع من الفروع الأدبية يتغير من عام إلى عام
وينشئ المجمع بالنصف الآخر جوائز تمنح لخير ما يكشف من الآثار الأدبية
خامساً: الآثار الأدبية التي تجتاز هي التي تتحقق فيها الشروط الآتية:
(أ) أن يكون الأثر مظهراً للإنتاج المستقل
(ب) أن يأتي في بابه بفائدة محققة
(ج) ألا يكون قد سبق نشره قبل السنة التي تتناولها تقارير اللجان التي سبقت الإشارة إليها
سادساً: لا يجوز لأعضاء المجمع أن يشتركوا في المسابقات ولا يجيزهم المجمع، ولا ينوه بأثر من آثارهم الأدبية
حول مبدع فن المقامات
كثر الكلام في هذه الأيام على نص الآداب الذي يجعل ابن دُرَيد أبا عُذْر المقامات ومبدعها، وقد وقف على هذا النص في هذا العصر الدكتور زكي مبارك أو غيره، وإني وقفت على كلام للشريشي شارح المقامات الحريرية يذكر فيه هذا النص وأرى أن أسوقه هنا وهو