قلت:(الصحاح مبارك) التي لم يفهمها البدو في ذلك الوقت. . . هي مثل الحسن وجهها في قصة (الصفة المشبهة) ذات الستة والثلاثين وجهاً. . .!
ومن أبيات الكتاب:
فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشُّعري رقابا
قال الشنتمري:(نصب الرقاب بالشعرى على حد قولك الحسن وجهاً، ويجوز فيه (الشُّعرِ الرقابا) على ما أنشده بعده وهو كقولك: الحسن الوجه بالنصب على الشبه بالمفعول به. وصف فزارة بالغمم وهو كثرة شعر القفا ومقدم الرأس، لأنه عندهم مما يتشاءم به ويذم، والمحمود عندهم النزع، وهو انحسار الشعر عن مقدم الرأس، والشعري مؤنث الأشعر، وهو منه كالكبرى من الأكبر، وأنثه لتأنيث القبيلة، والشعر جمع أشعر، فجمع لأنه جعل كل واحد منها أشعر، فجمع على المعنى)
وأختم هذه الأسطر بالشكر للأستاذ المفضال عبد السميع صبري