وقد كانت الكلمة البليغة التي ألقاها الأستاذ يحيي مسعود نجل الفقيد شكراً جميلاً للمحتفلين وتحية بره لوالده. أجمل الله عزاءه وعزاء الوطن في الراحل الكريم
حول بشر بن عوانة
كانت (المكشوف) قد ذكرت في بعض أعدادها أن الأستاذ بطرس البستاني أول من نفى شخصية بشر بن عوانة في الجزء الثاني من كتابه (أدباء العرب) فرأت (الرسالة) من واجبها أن تنبه إلى أنها أشارت إلى هذه الأسطورة في يناير سنة ١٩٣٥. ويظهر من العدد ٢٩٦ من المكشوف أنها نشرت هذا التنبيه ولاحظت عليه أن الجزء الثاني من (أدباء العرب) طبع للمرة الأولى في شباط سنة ١٩٣٤ فيكون أسبق
نقول يظهر لأننا لم نطلع على العدد الذي نشرت به هذه الملاحظة لاضطراب البريد بين البلدين في هذه الظروف. ولو كنا اطلعنا عليها لنشرناها فينتهي الأمر من جهة الزميلة، ويبقى الرأي من جهتنا موقوفاً إلى أن نطلع على الطبعة الأولى من هذا الكتاب
اكتشاف جديد لا طالة عمر الإنسان
جاء من هنتنجتون في ولاية فرجينيا أن الأستاذ ماليسوف أستاذ علم الكيمياء الحيوية في معهد الفنون والصناعات في بروكلين أعلن في اجتماع عقد في هنتنجتون أن الإنسان يستطيع أن يعيش ١٨٥ سنة بفضل المادة الجديدة المسماة (صوديوم ثيوسيانتت) وقد اكتشف تأثيرها بعد تجارب عديدة
وكان مما قاله أيضاً أنهم استطاعوا في التجارب التي أجروها في الأرنب أن يبطلوا فيها أعراض كبر السن. ثم قال إن مادة الكولستروك اللزجة التي تشبه الشمع ترسب كمية منها في الأوردة والشرايين، وأن ثمة علاقة بين العمر وهذه الراسبة، وأن هذه المادة الكيميائية الجديدة (الصوديوم ثيوسيانيت) توزع الكولسترول من غير أن تحدث ضرراً في الجسم.
حول وأد البنات عند العرب في الجاهلية
لجأ الأستاذ الصعيدي - وهو من علماء الأزهر الشريف - إلى المغالطة والتقول عليَّ بما لم أقله بعد أن سُدّت أمامه السبل في تأييد ما يذهب إليه. فقد أنقسم رده الأخير إلى نقطتين تمثل كلتاهما أقصى ما يمكن أن تصل إليه الجرأة في طمس الحقائق: