طلعت علينا أميرة المجلات للعربية - كما سماها الزهاوي - في عددها (رقم ٤٠٤) بمقالة للدكتور الأستاذ زكي مبارك، حول (الأدب العربي الحديث في العراق)، وقد أكبرنا له جرأته وتجشمه الصعائب، وكتابته عن أدبنا الحديث الذي لم يكتب له تاريخاً يقرأ، وقد ذكر - حياه الله - ثلاثة روافد للأدب العربي العراقي هي: الأدب التركي والفارسي، والأدب المصري؛ وقال عن الأدب المصري:((ص ٣٧٥). . . أما اتصال العراقيين بالأدب المصري فهو أقوى من اتصال المصرين بالأدب المصري وقال أيضاً:(ولن يمضي زمن قليل حتى يكون من الصعب أن نجد اختلافاً جوهرياً بين أساليب الشعراء والكتاب في مصر والعراق. . .). ويخيل إلي أن الدكتور نسى رافداً رابعاً وهو الأدب السوري الأمريكي، وإن أراد الدكتور أن أذكر له كتابنا الكثيرين الذين اقتفوا أثر (جبران خليل جبران) و (أمين الريحاني) و (ميخائيل نعيمة)؛ فأنا على قدم الاستعداد؛ وهم في السنين الأخيرة اتصلوا بالأدب المصري، اتصال محكماً - كما يقول الدكتور - ولكنهم لا يزالون متصلين اتصالهم القديم بأدب سورية في المهجر
محمود العبطة
تصويب
وقع تحريف مطبعي في بيتين من قصيدة الأستاذ محمد مصطفى الماحي في رثاء المغفور له محمد مسعود بك، وصحة الأول:
ما العلم مجد إذا لم يحمه خلق ... ولا الإخاء على حقد بمضمون
وصحة الثاني:
لم ينج في مسبح الأفلاك معتصم ... من البلاء ولا في مسبح النون
نداء الصخرة
هذا الاسم لمجموعة قصصية مصرية، أصدرها الأديب القصصي الأستاذ شعبان فهمي، وهو من نوابغ شبابنا القصصيين؛ وقد تجلت مقدرته القصصية في روايته الطويلة (وجيدة) التي أخرجها في مثل هذه الأيام من العام الماضي
وهذه المجموعة التي نحن بصدد عنها، تحوي ستة أقاصيص مصرية، ومسرحية واحدة