وكانت وفاته في نحو سنة ٣٣٨ للميلاد. فالبدء إذن قديمة بمعنى البرنس
وكلام ابن خلدون هذا مقتبس من تاريخ الطبري (١: ٨٣٣ وما يليها): (وكان من عمال سابور بن أردشير، وهرمز بن سابور، وبهرام بن سابور، بعد مهلك عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة على فُرَجِ العرب من ربيعة، ومُضَر، وسائر من ببادية العراق، والحجاز، والجزيرة يومئذ، ابنٌ لعمرو بن عدي، يقال له (امرؤ القيس البدءُ)، وهو أول من تنصَّر من ملوك آل نصر بن ربيعه، وعمال ملوك الفرس. وعاش فيما ذكر هشام بن محمد، مملكا في عمله، مائة سنة وأربع عشرة سنة) اهـ.
وفي التاج:(البَدءُ: السيد الأول في السيادة. والثُنيان الذي يليه في السُؤدْدَ. قال أوس بن معري السعدي:
(ثنياننا إن أتاهم كان (بدئهم) ... و (بدئهم) أن أتانا كان ثُنْيانا) اهـ
فلم يبق شك في أن (البدء) يقابل البرنس عند الإفرنج والثنيان يقابل الدُوق عندهم.