للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الضبط وتسهيلاً للكتابة المشكولة في المطابع. وفي مقدمة المقترحات التي عنيت بها اللجنة مقترح للأستاذ علي الجارم بك، وقد نظرته في جلسات متعددة، وأدخلت عليه بعض التعديلات، وينتظر أن يعرض قريباً في صورته النهائية مذكرة لتطبيقه مكتوبة بالقواعد المرسومة فيه، فإذا أقرته اللجنة أدرج في برنامج الاجتماع المقبل لمجلس المجمع.

مأساة الفقهاء في عهد إسماعيل

أشار أحد الكتاب الأفاضل في مقال له بالعدد (٤١١) إلى هذه الواقعة إشارة عابرة. وأحسب أن كثيراً من ناشئة هذا الجيل - وأنا منهم - يجهلون كل الجهل وقائع هذه المأساة على قرب عهدها في تاريخنا المديد شأن كثير من حادثات هذا الوطن جهلتها أو تجاهلتها كتب التاريخ الحديثة التي بين أيدينا.

فهلا تفضل أحد علماء الأزهر الأفاضل الذين يكتبون في (الرسالة) فحدثنا حديث هذه المأساة. . . وإنا له لشاكرون. . .

(المنصورة)

عبد الفتاح حسين عطية

دخول أل على غير

ذكرتني الكلمة التي كتبها الأديب أحمد حلمي العباسي في العدد ٤١٢ من الرسالة عن دخول أل على غير، ببحث كنت نشرته في جريدة الأهرام منذ عامين في هذا الموضوع، خرجت منه يومئذ - مؤيداً بمعاجم اللغة وكتب النحو - بعدم جواز دخول أل عليها لأنها متوغلة في الإبهام لا تتعرف.

ثم نشب على صفحات الأهرام جدال عنيف حول هذا البحث ولكنه لم ينته إلى رأي حاسم؛ وكانت شواغل الامتحان وشواغل العيش.

ولقد تبين لي في أثناء مطالعاتي طَوال تلك المدة أن ذلك الرأي لا يخلو من تعسف، ذلك أني وجدت أكثر المؤلفين القدامى في اللغة والأدب ينصون في كتبهم على أنها كلمة مبهمة لا تدخل عليها أل؛ ثم أراهم يقعون فيما منعوه وهذا غريب. فالأشموني والصبان وابن هشام والأمير وأصحاب شروح التلخيص وغيرهم يذكرون (الغير) عشرات المرات مع أن

<<  <  ج:
ص:  >  >>