للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وذهبت جريدة اللواء، وبقى (بار اللواء)

فهل نضمن بعد اليوم أن يبقى (المصري) و (البلاغ) شاهديْن على قوة العقلية المصرية في البلاد المفطورة على حب الخلود؟

ثم أما بعد فأنا اشعر بأني لم أوفْ عبد القادر بعض ما يستحق من صادق الرثاء، لأني واجهت الموضوع وأنا في حزن يبلبل الروح، ويقلقل البيان

ولن يكون هذا آخر العهد يا عبد القادر، فسوف أشغل نفسي بتأريخ مواهبك السامية. بعد أن تذهب كروب الحرب ويلتفت الناس عن أكابر الرجال

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>