للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القارئ المعاصر.

وإلى هنا أقف راجياً أن أواصل هذا الحديث في القريب، بل راجياً أن أصل بينه وبين مواجهة (عبد القادر حمزة الأديب) في بضع حلقات تتألف منها سلسلة دراسات (مركزة)، فما أردت بهذا المقال (تركيزاً)، وإنما أردت أن أثير اهتمام الأدباء برجل مجده الناس كاتباً سياسياً لا ند له في مصر ولا نظير، وجلوه أديباً من طراز معين، أديباً مثرياً طائل الثراء في طرائقه الخاصة، في التفكير وفي الأسلوب، وفي الترجمة وفي الإنشاء

نعم، هي وقفة بهامش أدبه، فإلى اللقاء عند هذا الأدب

وليرحم الله عبد القادر حمزة، فلسوف يسمو ويزداد سمواً كلما تقادم العهد ومضت الأيام على وفاته

لقد كان تاريخاً، فمن حق الجيل دراسة هذا التاريخ

محمد السوادي

<<  <  ج:
ص:  >  >>