نصر الإسلام بأيد غير أيديهم لأنهم خانوا عهد زعيمهم الأكبر، ولم يفهموا أن الإسلام دين مبادئ لا دين أجناس
فما مصير ألمانيا وهي تعتقد أنها فوق الجميع؟
إن هذه العقيدة ستأنى على بنيان ألمانيا من الأساس، فستؤلب عليها الشعوب، وستخلق لها أعداءً لا يعرف عددهم غير من تفرد بالعزة والجبروت
(ألمانيا فوق الجميع) و (ألمانيا فوق الجميع) ثم (ألمانيا فوق الجميع)!
ولهذا المعنى وحده ستصير (ألمانيا تحت الجميع)؛ وإن عشنا فسنرى، وإن عشتم فسترون، فما أذل الأفراد والشعوب غير الاعتصام بالسيطرة والاستعلاء
لو كان (لهتلر) مستشار أمين لدله على أن الرجولة ليست في البطش الأحمق، وإنما الرجولة أن تحارب من تسلَّح بمثل سلاحك، أما إيذاء مدينة مجردة من السلاح، فهو عمل لا يقوم به رجل يتوهم أن أمته فوق الجميع
أما بعد، فهذا يوم البعث، وسأعيش بإذن الله إلى أن أرى الأنوار تنتصف من الظلمات، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون)، وعند الله جزاء المخلصين الأمناء