٨:(تحميل الملك علي) وفي س ١٤ من الصفحة نفسها (ليحملوا عليه الأسد) فهذا هذا
وقد أراد ابن المقفع بكلمة (التحميل) الإغراء). ومن اللفظ العجب أن ابن منظور وصاحب القاموس لم يذكرا هذا اللفظ في مادته، بل ذكرا في هذا المعنى (حمله على الأمر يحمله حملاً فلنحمل: أغراه به) ثم انفرد ابن منظور بقوله (وحملت على بني فلان إذا أرشت بينهم) والتأريش: التحريش والإغراء
١٠ - ٨٦: ٤ (فأعينوني وظافروني) وبدلهما في نسخة بولاق ص ٤٨: (فأعنني)، و (ظافره) بمعنى أعانه وظاهره لم يذكرها صاحبا اللسان والقاموس، وقاربهما ابن منظور بقوله (وتضافر القوم عليه وتظاهروا بمعنى واحد) فنستطيع أن نزيد في معجمنا المنتظر هذه الكلمة، وابن المقفع ثقة يحتج بقوله: وهو دليل أن المعاجم المتداولة لم تستوف ولم تستوعب كل أصول اللغة وفروعها إلا ما نبهت على عدم وروده. فذا مرجعه إلى استيثاق الرواة الأولين واستقصائهم
١١ - ٩٥: ٧ (ليس بمستكبر لها أن تختطف بزاتها الفيلة) ابن المقفع - فيما أشعر - لا يقول هذه الكلمة بل يقول (بمستنكر)
ومما يجدر ذكره أن استكبر الشيء بمعنى رآه كبيراً وعظم عنده، قول منسوب إلى الإمام ابن جني، ولم يقله عامة اللغويين. واتفقوا أن استكبر بمعنى تكبر؛ وفي كتاب الله:(إنه لا يحب المستكبرين)، (يصدون وهم مستكبرون)
وقد رجعت إلى نسخة شيخو (ص ٩٩) فوجدت: (ما أرضا (كذا) يأكل جرذها مائة منٍ من حديد بمستنكر لبزتها أن تختطف غلاماً)
١٢ - ١٠٧: ٦: (إذا جئنني بالليل من غير نداء ولا رمى ولا شيء يرتاب به). فما ذلك الرمي؟!
الصواب:(ولا رمز) - أي إشارة وعلامة؛ وقد جاء بدلها في نسخة بولاق (٥٣): (ولا إيماء)، وهو والرمز والإشارة بمعنى