وكنت امرأ لا أسمع الدهر سُبَّةً ... أسبُّ بها إلا كشفت غطاءها
فليس في الكلام هجنة فارسية كما رأيت
هذه نظرات في بعض مواضع من هذا الكتاب الجليل. ولم أشأ أن أطنب في سرد محاسن النشر وجودة العرض؛ فذلك أمر يبادر الناظر في هذه النسخة ويبدهه في أول ما ينظر
وليس يفوتني في هذه الفرصة أن أكرر تهنئتي للأستاذ الكبير (عبد الوهاب عزام) بهذا العمل العظيم الخالد على الزمان، وأن أزجي مثلها إلى الأخ المحترم (الأستاذ شفيق متري) صاحب مطبعة المعارف، بما أنفق من جهد ومال، في الاحتفال الناجح بمرور خمسين عاما على جهاد مثمر، بدأه والده وسهر هو على إتمامه وعايته.