الله)؛ وأعتقد أن الأستاذ يوافقني على أن هذه الجملة تتعارض مع كتاباته السابقة التي قال فيها: إن أمان الله خان استولى على العرش عام ١٩١٩، وإن إنجلترا اعترفت باستقلال أفغانستان عام ١٩٢١
فإذا كان أمان الله خان لقب نفسه بالملك عام ١٩٢٦، فبماذا كان يلقب من عام ١٩٢١ إلى ذلك التاريخ؟
إن ما عمله أمان الله خان عام ١٩٢٦، هو إنشاؤه مجلساً عاماً للأمة برياسته كان يسمى (لوي جركة) جمع فيه أعيان الأمة ونوابها وعلماءها ومفكريها ليستشيرهم ويتباحث معهم في الإصلاحات الداخلية للمملكة
٣ - قال الأستاذ في صفحة ٣٣ من كتابه عن العلم الأفغاني إنه أخضر وأحمر وأسود بنقوش في وسطه وليس العلم الأفغاني كما قال الأستاذ، بل هو أسود وأحمر وأخضر. أما النقوش التي في وسطه والتي ذكرها الأستاذ، فهي رسم للجزء الداخلي من الجامع بالمحراب والمنبر
محمد هارون المجدوي
إلى الأستاذ النشاشبي
جاء في مختار الصحاح مادة (سخف)، السخف بوزن القفل رقة العقل وبابه طرب فهو سخيف، وقد استوقفتني عبارته (من باب طرب)، لان الأوزان القياسية التي تأتي من باب فعِل في الصفة المشبهة لم يذكر فيها هذا، ومع أني لا أنكر أن باب الصفة المشبهة كثيراً ما يعتمد على السماع، إذ قد ورد من باب فَعِل أوزان سماعية منها: سعيد وسقيم وأسيف ومريض. . . إلى غير ذلك. فقد حاولت أن اقف على الحقيقة كاملة، فاتجهت إلى معاجم اللغة الكبرى كلسان العرب والقاموس والأساس فلم أجد من نص على أن سخف من باب فعل بل ضبطت في كل المعاجم المذكورة بالضم على أنها من باب فعل
جاء في القاموس: سخف ككرم سخافة فهو سخيف، وجاء في الأساس: وقد سخف الثوب سخافة وهو السخيف النسج والصحاح للجوهري مع انه الأصل لكتاب مختار الصجاج وجدت الكلمة فيه أيضاً مضبوطة بالضمة. قال الصحاح: سخف الجوع رقته وهزاله يقال