يكون العدد فردياً؛ ويضاف إلى كل جديلة ثلاثة خيوط من الخيوط، يعلق بها قطع ذهبية صغيرة تسمى:
(صفا) وهي موصوفة في ملحق للكتاب.
ويقص الشعر فوق الجبهة وتتدلى منه على الصدغين خصلتان غزيرتان حلقاً أو جدائل والقليل من سيدات مصر يلبسن الجوارب، غير أن أكثرهن ينتعلن المز (أي الحذاء الداخلي) وهو من الجلد المراكشي الأصفر أو الأحمر المطرز بالذهب أحياناً. وينتعلن بابوجاً من الجلد المراكشي الأصفر، مرتفع الطرف الأمامي مدببة، عندما يمشين على البسط والحصر، أو يستعملن قبقاباً يعلو إلى تسع بوصات ولا يقل عن أربع، ويزين بالصدف أو بالفضة. . . الخ؛ والقباب يستعمله الرجال والنساء في الحمام دائما، ولا يستعمله النساء في المنزل؛ إلا أن بعضهن ينتعلنه حتى لا يسحبن ذيل الثوب على الأرض، وبعضهن يتخذنه ليبدون طويلات. . .
تلك هي ملابس السيدات داخل المنزل؛ أما ثياب الخروج، فتسمى (تزييرة)؛ فالسيدات كلما يخرجن من المنزل يتدثرن
- علاوة على الملابس السابق وصفها - بدثار كبير فضفاض ضاف (يسمى (توب) أو (سبلة)، يكاد عرض كميْه يعادل طوله، ويكون من الحرير الوردي أو البنفسجي؛ ثم يضمن بعد ذلك (البرقع) - أي غطاء الوجه - وهو عبارة عن قطعة طويلة من الموصلي الأبيض تحجب الوجه كله ما عدا العينين، وتسقط حتى القدمين. ويشد البرقع إلى الرأس بشريط ضيق يمر على الجبهة، ويخاط مع طرفي النقاب الأعليين بعصابة تلف حول الرأس، ثم يرتدين (الحبرَة). وحبرة السيدة المتزوجة تتكون من نسجين من الحرير الأسود اللامع، ويوجد في أعلى الحبرة من الداخل - على بعد ست بوصات من طرفها - رباط ضيق من الحرير الأسود يربط حول الرأس. ويبين الشكل رقم ٢٥ طريقة لبسها. إلا أن البعض يقلدن تركيات مصر فيضممن مقدم الحبرة، بحيث تخفى الملابس كلها ما عدا جزءاً من النقاب يعلو اليدين. أما غير المتزوجات فيرتدين حبرة من الحرير الأبيض أو شالاً. وبعض نساء الطبقات الوسطى لا يستطعن اقتناء الحبرة فيلبس عوضاً عنها (إذاراً) - وهو قطعة بيضاء من نسيج القطن على شكل الحبرة ويلبس مثلها. أما الحذاء، فهو (خف) من