ألفا وسبعمائة وثمانية وستين حبة من القمح. فكيلت قدحا، ثم ضوعفت أجزاؤها إلى البت العشرين. فكانت ويبة، ثم ضوعفت هذه الأرادب فكانت في البيت الأربعين مائة وأربعة وسبعين ألفا وسبعمائة واثنين وستين إردبا وثلثي الإردب. ولما كان الإردب ستة وتسعين قدحا فان هذا القدر يملا شونة، ثم ضوعفت الشونة في البيت الخمسين فكانت الجملة ألفا وأربعا وعشرين شونة، وهذا القدر يعادل فسيح مدينة، ثم ضوعفت المدينة إلى البيت الرابع والستين وهو آخر بيوت رقعة الشطرنج، فكانت النتيجة ستة عشر ألفا وثلثمائة وأربعة وثمانين مدينةوهو ميزان الرقعة جميعها. فان جمع من البيت الأول إلى الثالث والستين كان الحاصل مساوياً لما في البيت الرابع والستين لا ينقص عنه غير حبة بر واحدة، ثم جمع ما في الرقعة جميعها فكان اثنين وثلاثين ألفا وسبعمائة وثماني وستين مدينة. فعجب الملك ومن حضر مجلسه العجب كله.