وتمامها (حرمت على الضفادع من أجله) أي من أجل البلاء وذلك كما في صفحة ٧٧ عن طبعة بولاق.
أقول هذا الاعتراض وأشباهه يسيرٌ على من يريد أن يغير أسلوب الكتاب إلى الأسلوب المألوف المعروف كما فعل الكتّاب بنسخ الكتاب الأخرى. ولكني أزعم أن أمامنا نصاً آخر جديراً بالبحث وأن أسلوب ابن المقفع لا يخلو من أثر الفارسية ولعل هذه الجملة من شواهد هذا التأثير فليس في الجملة الفارسية عائد على الموصول أو الموصوف. لهذا أثبتها كما وجدتها غير عادل عنها إلى روايات النسخ الأخرى.
هذا إجمال الجواب عما يحتاج إلى جواب مما جاء في المقال الثالث من مقالات الناقد الفاضل، وموعدنا بالجواب عن المقال الأخير العدد الآتي إن شاء الله.