القضية الآن: هل يشترط تنكير المصدر إذا وقع موقع اسم الفاعل، بصرف النظر عن كونه حالاً أو غير حال؟)
وللإجابة عن هذا أقول: يحسن أن يرجع الأستاذ مرة ثانية إلى ما جاء في العدد ٤٣٣، فقد قلت فيه:(يكفي في الرد على هذا أن أذكر الأستاذ أنه من المقرر أن المصدر قد يقع حالاً (إذا كان نكرة). فالتنكير شرط، نحو. . . الخ)
(فأنت ترى أني قصرت كلامي على (المصدر الواقع حالاً) ولم أتعرض لغيره، فلا محل هنا لهذا الاستفهام
وليس كذلك بيني وبينه خلاف في المصدر قد يقع في موضع اسم الفاعل، ولا في أن اسم الفاعل قد يقع في موضع المصدر
وبعد فقد آن لي أن أختتم هذه الكلمة، بعد أن أفرغت الوسع في المقابلة بين كلام مناظري وكلامي. وإلى القراء أحتكم والله ولي التوفيق