قرأت كلمة في (الرسالة) تحت هذا العنوان للأستاذ علي الجندي، وأقول: إن مآثر (الأسود) الغر وأياديه البيض حملت بديع الزمان الهمذاني على أن يكتب مقامة باسم (المقامة الأسودية) نسبة إليه، أتى فيها بما يراه القارئ
وبهذه المناسبة أقول: إن الذي أرشدني إلى هذا المصدر هو الأستاذ البحاثة محمد فؤاد عبد الباقي
علي حسن هلالي
بالمجمع اللغوي
مصر بين القطن والقمح
أذاع العالم الزراعي الكبير الأستاذ حسن الزيني بك حديثاً بالراديو على المزارعين أقنعهم فيه بمنطق الأرقام أن زراعة الحبوب على اختلافها أوفر وأيسر من زراعة القطن. وأهاب بكبار الملاك وبمصلحة الأملاك أن يكونوا قدوة للفلاحين في الإقلال من القطن والإكثار من القمح تأميناً لأقوات الشعب وتخفيفاً عن الفقير في هذه الظروف العصيبة. فإن من أعجب العجب أن تكون مصر في عصورها المختلفة من أوسع أهراء العالم للحبوب ثم لا يجد أبناؤها الرغيف إلا بشق الأنفس. وكان حديث الأستاذ واضحاً كل الوضوح مقنعاً كل الإقناع؛ فعسى أن يكون قد وقع من سامعيه موقع الرضى والاستجابة.
تصويبات:
قرأت مواضع من الجزء الحادي عشر من تفسير القرطبي فوجدت فيها الأغلاط الآتية: