وسائر العلوم التي تدرس في الأزهر وكلياته، وتقدير قيم هذه المؤلفات والعمل على نشر النافع منها ومكافأة أصحابها، ليكون ذلك مدعاة إلى تنشيط الإنتاج العلمي.
وتقترح اللجنة أن يكون هذا المكتب برياسة حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وعضوية عشرة من أعضاء الجماعة - ذكرتهم اللجنة في تقريرها - على أن يستعين المكتب بمن يختار من علماء الأزهر وغيرهم.
وقد اقترحت اللجنة على فضيلة الأستاذ الأكبر إلى جانب ذلك:
أولاً: أن تشرف جماعة كبار العلماء بواسطة لجنة منها على مجلة الأزهر، ليكون ذلك وسيلة ناجحة إلى تنفيذ معظم هذه المقترحات، وليكون ما ينشر في المجلة التي يصدرها الأزهر متفقاً وما يبتغي العالم الإسلامي لهذه المجلة من علو المكانة ورفعة الشأن.
ثانياً: أن يعمل فضيلة الأستاذ الأكبر على تأليف لجنة يمثل فيها الأزهر، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشئون الاجتماعية، ومشيخة الطرق الصوفية، تكون مهمتها وضع الخطط النافعة في الوعظ والإرشاد واتخاذ ما يلزم لتعميم النفع به من إلقاء خطب أو إذاعات أو طبع رسائل توزع بالمجان على الناس، وغير ذلك مما تراه نافعاً في تقويم الخلق وإصلاح المجتمع.
هذا هو ما رأته اللجنة في شأن المقترحات وطرق تنفيذها، وقد رفعت تقريرها بذلك - قبيل عيد الأضحى - إلى حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر، ليتخذ ما يرى في سبيل عرضه على الجماعة تمهيداً لإقراره وتنفيذه.
وبهذا أصبح برنامج الإصلاح في كفالة الأستاذ الأكبر المراغي رجل الإصلاح.
إلى الأستاذ محمود عزت عرفة
عفا الله عني نضو نُعمي وأبؤس ... تمتع حيناً ثم أضناه ما يضني
لحنتُ وأنحلتُ امرأً غير شعره ... وحرَّفت ما أروى فويليَ من سني
وما كنت شيئاً من أولئك أتقي ... ولا خلت أن الشيب من صفة الجن
ويأبى وفائي أن أغالط محسناً ... أأُهدّى إلى وجه الصواب ولا أثنى
فقل للوليد البحتري وصنوه ... حبيب بن أوس ما جنيت ولا أجني
هما الخمر والماء الطهور وأنملي ... معودة مزج السلافة في الدن