ومن المؤكد أن هذين الطفلين وصلا إلى التفاهم بالنطق، وأدركا معنى الحياة والموت، فأين من يواسي هذين الطفلين العزيزّيْن بعد انحسار ظل أبيهما الرفيق؟
الله عز شأنه هو المسئول عن الطب لجراح القلوب
زكي مبارك
١ - من غلط لغوي كبير
في كتاب (نشوء اللغة العربية للأستاذ أنستاس الكرملي) في الصفحة ٣٥: قال ابن فارس في كتابه الصاحبي ما هذا نصه بحروفه (زعم أهل العربية أن القرآن ليس فيه من كلام العرب شيء، وأنه كله عربي، يتأولون قوله جل ثناؤه: إنا جعلناه قرآناً مبيناً)
وفي جريدة الخطأ والصواب في آخر الكتاب نبه على أن (العرب) صوابها (العجم) ولكنه لم يصحح الآية القرآنية، وصوابها (إنا جعلناه قرآناً عربياً)
٢ - بَرقة
نشر الأستاذ النشار قصيدته (برقة) وضبطها بفتح الباء. وثم جاء الأديب محمود عزة عرفة فخطأ هذا القيد وقال إن الصواب (بُرقة) بالضم. فرجعت إلى القاموس المحيط فرأيته قال، والبَرقة الدهشة وبلدة بقم وبلدة تجاه واسط القصب وقلعة حصينة بنواحي دوان وإقليم أو ناحية بين الإسكندرية وأفريقية. وفي اللباب في الأنساب لأبن الأثير: البرقي بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء. هذه النسبة إلى برقة وهي بلدة بالمغرب خرج منها جماعة كثيرة من العلماء في كل فن. . . الخ. وفي معجم البلدان لياقوت: برقة بفتح أوله والقاف أسم صقع كبير يشتمل على مدن وقرى بين الإسكندرية وأفريقية. وفي (المبهج لابن جني) بسط القول في الأعلام المرتجلة والمنقولة
محمد أبو البهاء
كيف تنفح الأحاديث
طالعت ما كتبه الأستاذ محمود أبو رية تحت عنوان (رأي في تنقيح الأحاديث)؛ وإني أشكر للأستاذ الفاضل اهتمامه بهذا الموضوع الخطير، وأرى ما يراه من وجوب تنقيح ما تركه