للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكنها ستفجؤنا هالة بيضاء نيرة؛ فهلا وفرت عليك بعض الجهد، وحفظت عليك بعض القوة، وكففت عن ارتقاب المشرق كما أرقب، والتحديق فيه كما أحدق؟!

ولكن لا عليك، لا عليك يا أماه؛ حدقي، وارقبي، إن نظراتنا كهذه النجوم ترقص رقصة الظفر، وتنشد نشيد الحياة، وترسم للقاء دعوة كريمة!

(القاهرة)

شكري فيصل

<<  <  ج:
ص:  >  >>