للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأي تصوير هذا يا أستاذنا العزيز؟ وأي استيعاب فني فيه قد أحس به الشاعر عندما خالجه هذا المعنى؟

إلا ترى معي أن من شعراء العبقرية المخَّلدين في بطون الكتب وسجلّ الأزمان من أسفَّ أحياناً وسجل له تاريخ الأدب ذلك؟. . . هذا ما أردت أن أذكر به الأستاذ واضعاً بين يديه هذين البيتين إجابتاً لرغبته التي رغب فيها إلى القراء أن يذكروه بما شاءوا من شعره ليدلهم على موضع الحسن فيه؛ فرجاوتي أن ينجز الأستاذ ما وعد، وأن يبين لنا موضع التصوير الفني في هذين البيتين، مشكوراً من الشعر والأدب

ابن درويش

اكتشاف مصل لإطالة الحياة ومعالجة الجروح

من أبناء موسكو الأخيرة أن العالم الروسي بوجود مولتز، الذي يقول بأن مدى عمر الإنسان العادي يجب أن يكون ١٥٠ سنة، اخترع مصلاً يتصل بنظريته في إطالة الحياة، وهو الآن يستخدم في معالجة الجرحى الذين ينقلون من الميدان الروسي، وقد أسفر استخدامه عن نجاح

والمعروف أن لهذا المصل أثراً في الخلايا الحية وكان قد صنع في الأصل لمعالجة الشيخوخة الباكرة والاضمحلال الذي يعاجل الأجسام البشرية، ولكن ظهر أنه يدمل الجروح ويرأب الكسور في العظام، وهو الآن لا يستخدم إلا في المستشفيات العسكرية حيث ظهر أثره البالغ في معالجة الجروح والكسور التي تحدثها شظايا القنابل والقذائف

الاستخلاص بمعنى الاستخراج

يقول الأستاذ داغر في كتابه (تذكرة الكاتب): يقولون (الكتب التي اعتمد عليها المؤلف في

(استخلاص) تاريخ ذلك العهد) والصوابْ تخليص أو تلخيص

وجاء في (أساس البلاغة) للعلامة الزمخشري: (والزبد خلاص اللبن، أي منه يستخلص بمعنى يستخرج). فهو إذن استعمال صحيح لا غبار عليه

أنتم أعلم بأمر دنياكم

ساق الأستاذ القباني (في العدد ٤٥٢ من الرسالة) هذا الحديث بصيغة (أنتم أعلم بأمور

<<  <  ج:
ص:  >  >>