عامر ولا من ترجمته. هي من تأليف الأستاذ الشيخ عبد الوهاب الدهلوي بالأردية ولا تزال تطلب منه في مكة. وأما الترجمة فقد قرأنا في كتاب حياة الرافعي للأستاذ العريان ما معناه ونصه: الرافعي وحافظ صديقان بلغ من صداقتها أن الرافعي كان يكتب لحافظ أسلوب المرافعة في الحكم حينما كان الأستاذ حافظ محامياً في طنطا. وقد ظل هذا التعاون الأدبي متصلاً بين الرافعي وحافظ إلى ما قبل موت الرافعي. . . ثم قال: كان ذلك في صيف ١٩٣٥، وكان الرافعي يقضي أجازته الإسكندرية ليعاون صديقه السياسي حافظ في إنشاء رسالة دينية. فما رأي الأستاذ حافظ عامر؟
(جدة)
حسين محمد نصيف
تذكير
كان الأستاذ عمر الدسوقي قد وعد قراء (الرسالة) الزاهرة في معرض مقال له أنه سيتولى كتابة يحث في الأدب اللبناني الحديث معتمداً على تعرفه بالأدب السوري اللبناني أثناء الحقبة التي سلخها في لبنان
ولقد تنظّرنا أن يفي الأستاذ بما وعد، ولمّا يفعل
والأدب السوري اللبناني مفتقرٌ الآن إلى مثل هذا البحث لاسيما أنه لم يُوفَّ من التقدير حقه؛ فمن الناس من أشاد به وأطراه بالغ الإطراء، سواءً في الصحف أو في الإذاعة، ومنهم من بخسَه حقه وأنتقص من قدره
والى الآن لم يظهر الرجل الذي يتخذ مذهباً وسطاً، فلا يتبنى الأول وهو مبالغٌ فيه، ولا يتبنى الآخر وهو مبالغٌ فيه كذلك.
فلم يبق إلا أن نرجو الأستاذ الدسوقي أن يعتزم الأمر ثانيةً أن كان تقاعَدَه عنه شغل. ويكون هذا الناقد النزيه، وهذا الباحث العادل البعيد عن التعرُّض، وعساه يوافينا عما قريب.