- من أنت يا هذا؟
- عبدُك آدم
- وما تلك بيمينك؟
- أَمَتُك حواء
- وفيم حضرتما؟
- لنقول: (ربنا ظلمنا أنفسنا، وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين)
- من علمكما هذا الأسلوب من المتاب؟
- هو بعض ما تلقينا من فيض هدايتك الربانية
- وما الذي كان يمنع من إعلان هذا المتاب بحضور سكان الفردوس؟
- منع من ذلك الخوف من رفض هذه التوبة على مرأى ومسمع من القرود
- ولكن القرود خلقٌ من خلق، ومن حقهم أن يشمتوا بالآثمين
- هذه بداية مرعبة، وأنا أدعو الله أن يتفضل بإمهالي يوماً أو يومين لاستعد للدفاع
- أمهلتك أسبوعاً
وخرج آدم من الجلسة السرية وهو موقن بان الأمل في نجاته عزيز المنال!
فما الذي سيقع بعد أسبوع؟ وهل يفلح آدم وهو صاحب حواء؟ نسأل الله الصفح عن آدم، فما عرفناه إلا فتىَ وهّاج الروح والفؤاد.
(للحديث أشجان وشجون)
زكي مبارك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute