وزائدا فَعلانَ في وصف سلمْ ... من أن يُرى بتاء تأنيث خُتم؟
(بغداد)
ضياء شيت
تناقض
تحدث الدكتور زكي مبارك عن مجلة (الرسالة) الغراء، فقال فيما قال:(الرسالة الصديق)؛ فخطَّأه بعض الأدباء، فرد هو وغيره بأن معاجم اللغة تصوِّب هذا التعبير؛ وكان الأديب الذي أعترض على الدكتور يستطيع أن يجعل نقده في الصميم؛ فيقول: الدكتور زكي مبارك بتعبيره السابق قد ناقض نفسه إذ يذكر القراء أن الدكتور قام منذ حين بحملة لغوية جال فيها وصال على صفحات هذه المجلة لكي نسير باللغة العربية إلى (التقعيد). . . وكان مما قاله أنه لا يرى معني لاتحاد وصف المذكر والمؤنث بصيغة (فعيل)؛ وذهب إلى أن الواجب أن نفرق بينهما فنقول: خادم وخادمة، وعجوز وعجوزة، وصديق وصديقة، وجريح وجريحة، وقريب وقريبة. . . الخ. مخالفاً في ذلك ما يكاد يكون مجمعاً عليه في هذه المسائل؛ فكيف يأتي اليوم ليحتج بأقوال المعاجم؟ وكيف يناقض اليوم ما قاله بالأمس؟
كلية اللغة العربية
(أ. س)
كتابان جديدان
أصدرت حديثاً مطبعة (فتى العرب) في دمشق كتابين للقصاص البارع الأستاذ معروف الأرناؤط، أولها (طارق ابن زياد)، والثاني (فاطمة البتول)؛ وهما بأسلوبه القصصي الفذ المعروف لدى قرائه، في كتابه (سيد قريش)؛ ولعلي أتحدث إلى القارئ الكريم عن أولهما، أنه يتسع لذلك صدر (الرسالة)، وأغلب ظني أنه سيتسع، فهي مجلة العرب كافة توغل في ديارهم وتحدثه بما يقولون.