للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه بهاءُ الملك والوافدُ عكّفٌ ... يخال به فجر من الأفق ساطع

تلاحظه شيرينُ واللحظ فاتنٌ ... وتعطو بكف حسَّنتها الأشاجع

يدوم على كر الجديدْين شخصه ... ويلقى قويم الجسم واللون ناصع

ويروي ابن الفقيه أن بعض الملوك اجتاز هناك ونزل وشرب؛ وأعجبه الموضع فاستدعى خلوقا وزعفرانا فخلق وجه شبديز وشيرين والملك فقال بعض الشعراء:

كاد شبديز أن يحمحم لما ... خُلّق الوجه منه بالزعفران

وكان الهمام كسرى وشيري ... ن مع الشيخ موبَذ الموبذان

من خَلُوق قد ضمخوهم جميعاً ... أصبحوا في مطارف الأرجوان

(له صلة)

محمد مصطفى

أمين مساعد دار الآثار العربية

<<  <  ج:
ص:  >  >>